تبدأ بالعاصمة السودانية الخرطوم، مطلع نوفمبر المقبل، فعاليات مهرجان النخيل والتمور السادس بقاعة الصداقة، تحت رعاية نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه. وتصاحب المهرجان أجنحة تختص بعرض التمور العالمية والمحلية وإنتاج مصانع التمور وتصنيعها. وقال المدير التنفيذي لجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية، عماد إدريس، إن المهرجان يعتبر تطويراً لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور الذي يُعد واحداً من أهم الإستراتيجيات التي تسعى الدولة لتبنيها في مجال تطوير الأصناف المحلية التي تجد إقبالاً كبيراً في المعارض الخارجية. وأشار إلى أن الجمعية تولي اهتمامها بتركيزها على زراعة النخيل. وذكر إدريس أن المهرجان ستصاحبه أجنحة لعرض التمور العالمية والمحلية وإنتاج مصانع التمور وتصنيعها من قبل المرأة الحضرية والريفية. وتتخلل المعرض، طبقاً للمدير التنفيذي لجمعية فلاحة ورعاية النخيل السودانية، عروض للفلكور والفن التشكيلي للنخلة وجناح مصور لأرشيف الجمعية خلال عشر سنوات، فضلاً على جناح للتسويق والبيع المباشر.