توقع والي ولاية شمال دارفور عثمان يوسف كبر، حدوث فجوة غذائية بالولاية، بسبب شح الأمطار خلال الموسم الزراعي الماضي، ببعض مناطق الولاية، ما قد يستدعي تدخلاً لبعض المنظمات الدولية من بينها اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأشار لدى استقباله وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر إيريك ماركلي، لوجود استقرار أمني كامل بشمال دارفور، رغم حدوث بعض المواجهات مؤخراً بين القوات الحكومية وقوات حركة حركة مناوي، علاوة على بروز بعض التفلتات الأمنية التي قال إن حكومته قد اتخذت حزمة من الإجراءات لمعالجتها. من جهتها أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يوم الأربعاء، تحسن الأوضاع الأمنية والإنسانية والصحية بدارفور. وطلبت حكومة ولاية شمال دارفور، السماح لفرق عمل اللجنة، بالوصول إلى مناطق شرق جبل مرة وجبل سي، لتقديم خدمات اللجنة لمحتاجيها. تطور إيجابي " إيريك قال إنهم يسعون لتطوير عمل اللجنة الدولية حتى تلبي احتياجات الفئات المستهدفة وأن برامج اللجنة في دارفور لا ينطوي على أهداف سياسية وإنما تهدف لتقديم الخدمة للإنسان أينما كان " وقال مدير عمليات اللجنة الدولية للصليب الأحمر لشرق أفريقيا إيريك ماركلي، إنه لمس تطوراً إيجابياً في الأوضاع منذ آخر زيارة له إلى دارفور في العام 2004. موضحاً أن زياتهم للولاية جاءت للوقوف على حقيقية الأوضاع الأمنية والإنسانية. وأضاف ماركلي أنهم يسعون لتطوير عمل اللجنة الدولية، حتى تلبي احتياجات الفئات المستهدفة، وذلك بالتعاون مع السلطات المحلية. وقطع أن برامج اللجنة لا ينطوي على أي أغراض أو أهداف سياسية، إنما تهدف لتقديم الخدمة للإنسان أينما كان. يذكر أن وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الذي زار الولاية يوم الثلاثاء، قد ضم كلاً من مدير البعثة بالسودان جان كريستوف ساندوز، ومدير المكتب الفرعي بالفاشر تيموني ياتس، ونيكولاس مترب.