دخلت محادثات الملف النووي الإيراني بين إيران ومجموعة الدول الكبرى 5+1 في جنيف السبت، يوماً ثالثاً تم تمديده ولم يكن مقرراً في جدول الأعمال الأصلي. وقال مسؤول في الخارجية الأميركية إن هناك تقدماً في المحادثات. بيد أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، حذر في تصريح لراديو فرنسا، من أنه ليس لديه "أي يقين" حتى الآن من أن اتفاقاً سيبرم بين إيران والدول الكبرى. وتفيد تقارير أن الاتفاق يقضي بأن تجمد إيران التوسع في نشاطاتها النووية مقابل رفع محدود للعقوبات عنها. وقال مسؤول أميركي للصحفيين بعد نهاية جلسات المباحثات في وقت متأخر الجمعة، "ثمة الكثير من العمل ينبغي القيام به". وينضم السبت وزيرا الخارجية الروسي والصيني إلى نظرائهم الغربيين في محادثات جنيف، إذ أفادت وكالة أنباء انترفاكس الروسية بتوجه وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى سويسرا للانضمام إلى المحادثات مع إيران. ونقلت وكالة الأنباء الروسية ريا نوفوستي عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله "ننوي التوصل الى نتيجة طويلة الأمد ينتظرها العالم كله"، مؤكداً أن لا أحد من المشاركين يرغب في مغادرة جنيف "من دون نتيجة إيجابية". وفي طهران توقع سفير إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة السبت، توقيع اتفاق مع المدير العام للوكالة نوكيا أمانو اثناء زيارته لإيران الإثنين.