أنهى وفد المؤتمر الوطني الحزب الحاكم، زيارة لولاية غرب دارفور، وقف خلالها على الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية، ومستوى إنفاذ مشروعات البنى التحتية. وأعلن رئيس الوفد كمال عبد اللطيف، مساندة الحزب لإكمال مشروعات البنى التحتية بالولاية. وقال كمال عبداللطيف، ان مجهودات الولاية اسهمت في بسط الأمن والاستقرار والتماسك، والوحدة السياسية بين الأحزاب والحركات الموقعة على السلام. مؤكداً وقوف الوطني مع حكومة الولاية، لإكمال مشروعات البنى التحتية، وذلك دعماً لإنسان غرب دارفور. ودعا عبداللطيف لدى مخاطبته القوى السياسية وقيادات المؤتمر الوطني بالجنينة، إلى التمسك بوحدة الصف التي تنتظم الولاية بين ألوان الطيف السياسي كافة، من أجل الاستقرار واستكمال مشروعات التنمية. وفي ذات السياق أكد والي غرب دارفور حيدر قلوكما أتيم، أن مستوى الأمن والاستقرار الذي تشهده الولاية، جاء بجهد مشترك أسهمت فيه القوى السياسية والحركات الموقعة على السلام، والإدارة الأهلية بكافة مستوياتها، وذلك من خلال الانسجام والتوافق السياسي. وتعهد بالتزام حكومة الولاية بالسير في نهج الحفاظ على الوحدة والتماسك. من جانبه أكد رئيس المؤتمر الوطني بغرب دارفور أبوالقاسم الأمين بركة، أن الحزب يعمل في تناسق تام مع مختلف القوى السياسية، من أجل المحافظة على المكتسبات من خلال منهج المؤسسية، وروح الجماعة، واحترام الرأي الآخر.