وجه رئيس السلطة الإقليمية لولايات دارفور، التجاني السيسي، مفوضية الأراضي بالاهتمام بالحواكير ومحاور تسجيلات الأراضي واستخداماتها، بهدف إيجاد السياسات الكفيلة لوضع المعالجات لقضية الأراضي، التي قال إنها عادة ما تكون أحد الأسباب الرئيسة في الصراعات المسلحة. وقال السيسي، في افتتاح مؤتمر دور مفوضية الأراضي في الخرطوم، إن السلطة الإقليمية ستشرع في الحوار الدارفوري الدارفوري قريباً، مرجحاً أن تجد قضية الأراضي اهتماماً من المشاركين. ودعا للاهتمام بقضايا السلم الاجتماعي والحواكير بين مختلف الإثنيات. من جهته، دعا رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد)، محمد بن شمباز، الحركات الدارفورية المسلحة للعودة للحوار بعد عشرة أعوام من معاناة أهل الإقليم، مشيراً لسعيهم مع مجلسي الأمن الدولي والسلم الأفريقي لتحقيق السلام. وأشار لأهمية مساعدة السلطات السودانية للجهات المعنية بأمر الأراضي لتسجيلها، حفاظاً لحقوق أصحابها حتى لا تمنح لغيرهم. وفي وسط دارفور تفقد الوالي يوسف تبن موسى، الأوضاع بمحلية أم دخن عقب الأحداث الأخيرة جراء الصراع بين قبيلتي السلامات والمسيرية. وأكد هدوء الأحوال بالمحلية. وقال تبن إن الوفد استمع إلى الأطراف المختلفة التي أكدت رغبتها في تطبيق الصلح الذي تم توقيعه بين الطرفين في يوليو الماضي. وأشار إلى إرسال قوات إضافية لتعزيز الأمن وفض التجمعات المسلحة لأفراد القبيلتين وفتح الطرق وتأمين المدن.