قدمت حركة العدل والمساواة السودانية، الموقعة على اتفاق الدوحة - مكتب الفاشر - تنويراً لقيادات النازحين بمعسكرات أبوشوك والسلام وزمزم حول عملية السلام، وتوقيعها على اتفاق الدوحة، وقالت إن الاتفاق جاء انحيازاً لرغبة أهل دارفور في الأمن والسلام. وأوضح الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة - مكتب الفاشر - إسماعيل حقار، أن الاتفاق جاء ملبياً لتطلعات أهل الإقليم في جوانب الحياة كافة. واستعرضت الحركة خطتها للمرحلة القادمة، التي من بينها مخاطبة قضايا النازحين واللاجئين، وإشراكهم في إنزال اتفاق الدوحة للسلام إلى أرض الواقع. واعتبر حقار أن النازحين واللاجئين شركاء في صناعة السلام، مبيناً أن حركة العدل والمساواة تتفهم مطلوبات المرحلة القادمة، خاصة فيما يلي النازحين.