أعلنت الوساطة الأفريقية في دولة الجنوب عن بدء المفاوضات بين أطراف النزاع خلال أسبوع، وكشفت عن ترتيبات لقاء للرئيس سلفاكير ميارديت مع ربيكا قرنق التي رحبت بمهمة الوساطة، وأمنت على مبدأ الحوار وسيلةً لحل الأزمة. وتتكون الوساطة الأفريقية من وزراء خارجية دول الإيقاد في كل من إثيوبيا، السودان، كينيا، يوغندا، جيبوتي والصومال، إلى جانب مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان، وسفراء دول الإيقاد لدى الاتحاد الأفريقي. وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية عودة وزير الخارجية علي أحمد كرتي، بعد مشاركته في مهمة وزراء خارجية دول الإيقاد في جوبا في الفترة من 19 -21 ديسمبر. علاج الأزمة " الخارجية السودانية أصدرت بياناً أكدت من خلاله أن الوساطة الأفريقية لمست استعداداً كاملاً وإشارات إيجابية من الرئيس سلفاكير لوقف العدائيات وابتدار حوار سياسي شامل " وقال البيان، إن وفد الوساطة التقى أثناء الزيارة بالرئيس سلفاكير، وتباحث معه حول سبل علاج الأزمة الراهنة في جنوب السودان بشكل سلمي. وتعد زيارة وفد وزراء خارجية الإيقاد الأولى من نوعها لوفد دولي رفيع المستوى منذ بدء الأحداث الأخيرة في جنوب السودان. وأشاد السادة الوزراء بالاستقبال الحار، والتفهُّم الكبير الذي حظوا به أثناء الزيارة. ولمس وفد الوساطة - حسب البيان - استعداداً كاملا وإشارات إيجابية من الرئيس سلفاكير للحوار غير المشروط مع الطرف الآخر، ووقف العدائيات، وابتدار حوار سياسي شامل. وأضاف البيان: "الوفد التقى أيضاً بالسيدة ربيكا قرنق التي رحبت بمهمة الوفد، فيما تم تكليف وزير خارجية إثيوبيا بلقاء دكتور رياك مشار".