كشفت حكومة جنوب السودان تفاصيل هروب نائب الرئيس السابق ريك مشار من (بور)، وأبانت أنه تمكن من الهرب باستخدام قارب وصولاً لمسقط رأسه بادوك، ومنها إلى عاصمة ولاية الوحدة بانيتو التي تسيطر عليها قواته. ويسيطر حليف مشار الجنراك بيتر قديت على (بور) التي تهاجمها القوات الحكومية بغية استردادها، كما تسيطر قواته على ولاية الوحدة النفطية. وقال وزير خارجية جنوب السودان بارنابا ماريال بنجامين، إن من واجب بلاده تأكيد سيادتها، ولهذا تم إرسال قوات إلى بور يوم السبت. ومضى يقول "كان على الحكومة أن تؤكد سيادتها وترسل قوات لمحاولة دحر هؤلاء المتمردين في مدينة بور وهو ما حدث يوم السبت. وأكد بنجامين أن حكومته مستعدة لإجراء محادثات مع أي جماعة متمردة، وأن الحكومة أبلغت الوسطاء موافقتها على مقابلة خصوم كير ومنهم مشار وحلفاؤه. نقل الجنود " الاشتبكات الوحيدة التي وقعت بولاية الوحدة كانت بمقار الجيش عندما فتح جنود بسلاح المدفعية والمدرعات من الدينكا النار على زملائهم مخافة أن يهاجموهم انتقاماً من الأحداث التي وقعت ضد النوير بجوبا " وكشف الصحفي النعيم المبارك المتواجد ببانتيو في اتصال هاتفي مع قناة "الشروق"، ليل الأحد، أن الأوضاع مستقرة ولم يقع أي قتال بمناطق النفط، مشيراً إلى أن قائد الفرقة الرابعة جيمس الذي نصب حاكماً مكلفاً قام بتسهيل نقل الجنود الحكوميين التابعين لقبيلة الدينكا إلى جوبا بسبب مخاوفهم من أعمال انتقامية. وأبان أن الاشتبكات الوحيدة التي وقعت بالولاية، كانت بمقار الجيش عندما فتح جنود بسلاح المدفعية والمدرعات من الدينكا، النار على زملائهم مخافة أن يهاجموهم انتقاماً من الأحداث التي وقعت ضد النوير بجوبا. إلى ذلك تدرس وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)، حالياً، كافة الخيارات لإجلاء عشرات الأميركيين العاملين في الأممالمتحدةبجنوب السودان، بعد تعرض اثنتين من طائراتها لإطلاق نار قرب بور، مما أدى لإصابة أربعة جنود. وذكرت محطة (سي إن إن) الإخبارية الأميركية، يوم الأحد، أن البنتاجون يدرس إمكانية إرسال طائرات عسكرية مرة أخرى لجنوب السودان، لإجلاء الرعايا الأميركيين أو اللجوء لاستخدام طائرات تابعة للأمم المتحدة لتنفيذ هذه المهمة.