أثناء عرضه للمرة الأولى في إسرائيل، صدم الفيلم الفلسطيني "عمر" للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد، الجمهور الإسرائيلي بقوته وتأثيره، وأثنى قسم منهم عليه، بينما هاجمه قسم آخر لأنه لا يعطي برأيهم أي أمل لحل مستقبلي. وعرض فيلم "عمر" للمرة الأولى في إسرائيل في قاعة "سينماتيك" في القدس الغربية، وهي بمثابة ناد خاص معظم رواده من اليساريين، كما سيعرض في مدينة تل أبيب الأسبوع المقبل لثلاثة أيام. واختير فيلم "عمر" مؤخراً بين تسعة أفلام مرشحة للفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي التي تمنح في مارس، في تصفية أولى، كما فاز الفيلم الذي أنتجته شركة "زعيتر" وشاركت الإمارات في إنجازه عبر صندوق "إنجاز" بجائزة المهر العربي لأفضل فيلم روائي طويل وجائزة أفضل مخرج، في الدورة العاشرة لمهرجان دبي السينمائي، وبجائزة لجنة التحكيم في فئة "نظرة ما" ضمن مهرجان كان في مايو الماضي.