أعلن فتحى شيلا أمين الإعلام بالمؤتمر الوطنى عن رفع حزبه لشكوى للمفوضية القومية للانتخابات، اعتراضاً على ما وصفه بتجاوزات الحركة وعرقلة عمليات السجل بالجنوب والخروقات والممارسات التى ظلت تمارسها حكومة الجنوب ضد كوادر الحزب. إلى ذلك طالب محمد بشارة دوسة رئيس مجلس شؤون الأحزاب السياسية أجهزة الدولة بمنح المواطنين يوماً كعطلة رسمية لتمكينهم من التسجيل للانتخابات. وقال خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر المفوضيات، إنه خاطب الفريق سلفاكير ميارديت النائب الأول للرئيس السوداني ورئيس حكومة الجنوب وطالبه بإتاحة الفرصة لكل الأحزاب بالجنوب لممارسة نشاطها السياسي بعد الشكاوي التي تلقاها في هذا الخصوص. وأضاف أنه تلقى تأكيداً من أجهزة الدولة بالولايات بتهيئة المناخ السياسي للأحزاب للقيام بدورها في مجال التحول الديمقراطي وذلك من خلال الزيارات التي نفذها مجلس شؤون الأحزاب لولايات السودان ما عدا دارفور والجنوب واللتين سيزورهما المجلس بعد عطلة عيد الأضحي. إجراءات خاصة للقوات النظامية وأكد دوسة خلال المؤتمر الصحفي أن تسجيل القوات النظامية في أماكن عملها قرار صادر من المفوضية القومية للانتخابات ولا علاقة له بمجلس شؤون الأحزاب. وقال إن الجولة التي قام بها المجلس للولايات هدفت إلى المساعدة في إنجاح تسجيل الناخبين والتنوير والتبصير، مؤكداً أن المجلس يعبر عن القوى السياسية من خلال مطالبها ورؤاها في مسألة التحول الديمقراطي. من ناحيته أكد حسن عابدين نائب رئيس مجلس شؤون الأحزاب السياسية أن المجلس سيتقدم بطلب لمفوضية الانتخابات لمنحه دور المراقب في الانتخابات، مضيفاً أن الهدف من زيارة الولايات كان حث الأحزاب السياسية على المشاركة الفاعلة في التحول الديمقراطي وتطبيق الديمقراطية في داخلها والتنافس الشريف في ما بينها لتفادي السلبيات وأن تتفق الأحزاب على ميثاق شرف يقود لانتخابات نزيهة وعادلة وخالية من أي نوع من أنواع العنف، بما فيها العنف اللفظي.