طرأت على أزمة الخبز التي شهدتها معظم مدن ولاية نهر النيل حالة من الانفراج النسبي، قياساً على ما كانت عليه، حيث شهدت السلعة انسياباً في منافذ البيع المباشر بالعديد من المخابز خلال أغلب فترات يوم الثلاثاء. ويرجح مختصون إلى أن للتحركات والتدابير التي اتخذتها السلطات على مستوى الولاية والغرف القاعدية بالمحليات تأثيراً مباشراً على وصول حصص من الدقيق إلى المخابز، وتتوقع السلطات أن يحدث انفراج كامل للأزمة خلال اليومين القادمين. وكانت ولاية نهر النيل شهدت خلال الأيام الماضية فجوة في دقيق الخبز، انخفضت على إثرها حصة التوزيع للمخابز إلى 50%، وتم تشكيل غرفة طوارئ تضم جهات الاختصاص لضمان وفرة انسياب السلع الاستراتيجية. وتوقعت جهات مختصة أن تعود الحصة إلى نسبتها المعتادة باستكمال إجراءات وعمليات وصول القمح للمطاحن من ميناء بورتسودان خلال اليومين القادمين، وأكدت الجهات أن تجاوز أزمات الدقيق المتكررة لن يتم إلا بتوفير مخزون استراتيجي.