أعلنت الرئاسة المصرية، يوم الإثنين، أن وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية الفريق أول عبدالفتاح السيسي، رقي إلى رتبة مشير مما زاد التكهنات بقرب خروجه من الجيش والترشح للرئاسة. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يخوض السيسي، الذي عزل العام الماضي الرئيس الإسلامي محمد مرسي بعد احتجاجات شعبية مطالبة بتنحيته، الانتخابات الرئاسية المقرر أن تجرى خلال ستة أشهر. وحتى يتمكن السيسي من خوض انتخابات الرئاسة عليه أن يستقيل أولاً من منصب وزير الدفاع ويترك القوات المسلحة. وبدورها قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية إنّ مصر ستختار رئيساً جديداً قبل الانتخابات البرلمانية في تعديل على جدول المرحلة الانتقالية، وهو أمر من المرجح أن يمنح السيسي سلطة على المستقبل السياسي للبلاد. ورأت الصحيفة أنّ قسماً كبيراً من الشعب المصري بات قلقاً من الاضطرابات، ويعتقد أنّ البلاد بحاجة إلى رئيس منتخب يتوصل إلى توافق سياسي قبل الانتخابات البرلمانية، لكن منتقدي الخطة بحسب الصحيفة، يعتقدون أنّها قد تمثل عودة إلى سياسات مبارك، أي إلى تركز السلطة السياسية بيد رجل واحد. وأوضحت بالقول "رغم أن هناك مرشحين آخرين للرئاسة، إلا إن العديد من المصريين ينظرون إلى السيسي كبطل قومي، ويعتبرونه الشخص الذي أعاد ثورتهم إلى مسارها بعد عام كارثي لمحمد مرسي.