خطف مسلحون نجل قائد القوات الخاصة بالجيش الليبي العقيد ونيس بوخمادة، يوم الخميس، في مدينة بنغازي بشرق ليبيا حيث يحارب الجيش مسلحين إسلاميين. وطالب الخاطفون بوخمادة بسحب القوات من بنغازي مقابل إطلاق سراح إبنه. وقالت مصادر طبية وامنية إن جندياً واحداً على الأقل قتل بعد ان اشتبك جنود من الجيش مع مسلحين في بنغازي. ويقاتل مسلحون من حركة أنصار الشريعة وهي جماعة اسلامية متشددة قوات الجيش في المدينة. وقالت وكالة الانباء الليبية إن الخاطفين إتصلوا هاتفيا بالعقيد ونيس بوخمادة في وقت لاحق لمطالبته بسحب القوات من بنغازي في مقابل إطلاق سراح إبنه. وفي وقت سابق قال بوخمادة لرويترز إن ابنه كان عائدا من الكلية عندما سدت سيارتان الطريق عليه واقتادوه بعيداً. ومازالت الحكومة الليبية والجيش يواجهان صعوبات بعد أكثر من عامين على الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي لاحتواء المقاتلين السابقين والمسلحين الذين حاربوا في الانتفاضة لكنهم رفضوا تسليم أسلحتهم. ولم تعلن أي جماعة المسؤولية عن حادث الخطف الذي وقع يوم الخميس. والقيت المسؤولية على جماعة أنصار الشريعة في هجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي في 2012 قتل فيه السفير وثلاثة أمريكيين آخرين.