سيكون ملعب "الاتحاد" في مدينة مانشستر مسرحاً، الثلاثاء، لمواجهة مثيرة بين مانشستر سيتي الإنجليزي وبرشلونة الإسباني في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا التي تعاود نشاطها بعد توقف أكثر من شهرين. ويعتبر مانشستر سيتي، الحديث العهد بالبطولة القارية، الفريق الأوروبي الوحيد الذي يحارب على أربع جهات، وإذا نجح في تخطي الفريق الكتالوني فإنه سيخطو خطوة كبيرة نحو تعزيز حظوظه في بلوغ الأدوار النهائية للمرة الأولى في تاريخه. والقواسم المشتركة بين الفريقين عديدة، إذ يعتمد كلاهما على هجوم ناري، يحتشد بالنجوم، يقوده في صفوف برشلونة البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي بدأ يستعيد مستواه السابق بعد غياب عن الملاعب دام حوالى الشهرين. وقد سجل بعد عودته 10 أهداف في 11 مباراة، بالإضافة إلى استعادته لخدمات مهاجمه البرازيلي نيمار الذي غاب بدوره أربعة أسابيع، وعاد في المباراة ضد رايو فايكانو، وسجل هدفاً رائعاً السبت الماضي في الدوري المحلي. في المقابل، يعول سيتي بدوره على ترسانة هجومية بقياد هدافه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو (سيغيب عن مباراة الثلاثاء بداعي الإصابة)، لكن سيتم تعويضه بزميليه في خط الهجوم، البوسني إدين دجيكو، والإسباني ألفارو نيغريدو، بالإضافة إلى الفرنسي سمير نصري، والإسباني دافيد سيلفا.