أعلن وزير الصحة الاتحادي بحر إدريس أبوقردة، عن جائزة كبرى في مجال مشروعات الإصحاح البيئي ستمنح سنوياً لأفضل ولاية مهتمة بالبيئة، مشيراً إلى أن على كل ولاية أن تضع برنامجاً واضح المعالم للإصحاح البيئي. وأوضح أبوقردة ل"الشروق" أن الدراسات في مجال إصحاح البيئة تمثل تحدياً آخر لا بد من تداركه، مؤكداً ضعف التمويل في مجال الإصحاح البيئي. ودعا إلى تنسيق الأدوار وتصحيح المسار الصحي وإيجاد موارد كافية لتنفيذ المشروعات، متعهداً بتوفير الدعم السياسي لهذا الجانب بالتشارك مع الوزارات ذات الصلة. ووجه الوزير كل الولايات بأن تضع برنامجاً واضحاً للإصحاح البيئي حتى يتسنى لها الحصول على الموارد، مضيفاً أن الحديث عن الإصحاح دون موارد يصبح مجرّد حديث. وقال إن ذلك يتطلب تضافر جهود حكومات الولاية مع الحكومة القومية. بيئة دارفور " وزير الصحة بولاية شمال دارفور أبو العباس عبدالله يؤكد أنه لا بد من عمل خطة شاملة لرفع التغطية لخدمات المياه من أجل الإصحاح البيئي "وكشفت ورشة عن صحة البيئة في ولاية شمال دارفور عن جملة تحديات تواجه الولاية أبرزها ضعف الاعتمادات المالية المخصصة لعمليات إصحاح البيئة. وسعت الورشة لترقية الإصحاح البيئي والعمل على خطة تضع في أولوياتها مصادر التمويل والتدريب المكثف. وأكد وزير الصحة بولاية شمال دارفور أبو العباس عبدالله ل"الشروق"، أنه لا بد من عمل خطة شاملة لرفع التغطية لخدمات المياه من أجل الإصحاح البيئي. وأشار إلى حاجة الولاية الماسة لدعم مشروعات المياه باعتبارها تخاطب جزءاً من مسببات الصراع، مبيناً أنها تعتبر أنجع السبل لمعالجة الكثير من الجوانب الأمنية والصحية والممارسات الخاطئة للإنسان.