تعهَّد وزير الصحة السوداني بحر إدريس أبوقردة بتوفير الدعم السياسي للخدمات الصحية والطبية بولاية شمال دارفور، خاصة الإصحاح البيئي، وقال إن الأموال التي نصت عليها اتفاقية الدوحة للسلام يمكن الاستفادة منها في دعم المشروعات الصحية. ووقف وزير الصحة السوداني بحر إدريس أبوقردة، على مختلف الأوضاع الصحية بولاية شمال دارفور، وذلك من خلال التنوير الذي قدمه وزير الصحة بالولاية أبوالعباس عبدالله وقيادات العمل الصحي بالولاية. وأكد أبوقردة اهتمامه بترقية القطاع الصحي، وتذليل المعوقات كافة التي تعترض العمل، بجانب الاهتمام بالمستشفيات والكوادر الصحية، وترقية بيئة العمل. وأشار إلى أن أكبر التحديات التي تواجه الولاية هي الإصحاح البيئي، وإيجاد التمويل لتنفيذه، مما يتطلب جهداً محلياً وقومياً ومن الشركاء لدعمه. أموال الاتفاقية " ابوقردة تعهد بتوفير الدعم السياسي للمشروعات الصحية بالتشارك مع الوزارات ذات الصلة وأعلن عن جائزة سنوية في مجال مشروعات الإصحاح البيئي لأفضل ولاية مهتمة بالبيئة " ونبه وزير الصحة، خلال ورشة ترقية الإصحاح البيئي بشمال دارفور، إلى أن الأموال التي نصت عليها اتفاقية الدوحة لدعم المشروعات التنموية يمكن الاستفادة منها في المشروعات الصحية، وأعلن التزامه ببذل مزيد من الجهود لدفع العمل في المحاور الصحية والطبية كافة. وأوضح أبوقردة أن الدراسات في مجال الإصحاح البيئي تمثل تحدياً آخر لابد من تجاوزه، داعياً الجهاد المختصة كافة والشركاء لتنسيق الأدوار، وتصحيح المسار الصحي، وتطبيق مخرجات الورشة على أرض الواقع، وإيجاد موارد كافية لتنفيذ المشروعات. وتعهد بتوفير الدعم السياسي للمشروعات الصحية بالتشارك مع الوزارات ذات الصلة، معلناً عن جائزة كبرى في مجال مشروعات الإصحاح البيئي، تمنح سنوياً لأفضل ولاية مهتمة بالبيئة.