بلغت حصيلة مشروعات التمويل الأصغر بشمال دارفور 422 مليون جنيه للعام 2013م بزيادة 122 مليون جنيه عن العام 2012، وارتفعت الودائع من 177مليون جنيه للعام 2012م لأكثر من 270 مليون جنيه في العام الماضي. وأوضح والي شمال دارفور عثمان كبر عقب اجتماع المجلس الاعلي للتمويل الأصغر، أن التمويل أسس لعدد من المشروعات التي دفعت باقتصاديات الأفراد والولاية، ارتفعت على إثر ذلك أعداد البنوك ونوافذ التمويل الأصغر. وأكد أن الولاية قررت الاستمرار في حملة جذب الودائع وتخفيف إجراءات التمويل للمواطنين بصورة عامة والنازحين خاصة، وابتدار برامج توعوية وإزالة المعوقات كافة التي تعترض المشروعات الممولة. من جانبه، أوضح وزير المالية والاقتصاد عبدو داؤود سليمان، أن نجاح تجربة التمويل الأصغر فرضت على الولاية التوسع في نوافذ التمويل لتشمل المحليات كافة، والإعلان عن جائزة كبرى لأفضل المشروعات. وكشف عن وجود عدد من البرامج المطروحة هذا العام الجاري حددها في مشروع تحسين المأوى والطوب المضغوط، باعتبار أن الأخير يعالج قضايا النزوح ونمط السكن التفليدي، بالإضافة لتركيز الخدمات المالية وغير المالية بالمعسكرات كبديل للهبات والإغاثات لتشجيع النازحين على الاستقرار والمساهمة في الدورة الإنتاجية ودعم الاقتصاد المحلي.