اتفقت دولتا السودان وتشاد الجمعة على تطوير العلاقات، ولاسيما بالمجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية، وتقديم عون فني للقوات المشتركة لتأمين الحدود، ومنح أنجمينا منفذاً بميناء البحر الأحمر وتخصيص مراسٍ لحركة الواردات والصادرات لتفعيل التجارة الخارجية لتشاد. وقال وزير السياحة والآثار والحياة البرية عبدالكريم الهد، في تصريحات صحفية، إن المباحثات التي تمت ببورتسودان شارك فيها رئيسا البلدين عمر البشير وإدريس ديبي، وتناولت القضايا ذات الصلة في المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، مضيفاً أن المباحثات أشارت لأهمية الإسراع في المشاريع المشتركة بين البلدين في مجالات الطرق والنقل والبترول والغاز. وكشف مسؤول رفيع بولاية البحر الأحمر عن إجراء مشاورات مع دولة تشاد تتعلق بالسياحة والحركة الجوية، مضيفاً أن ولايته ستقدم كل العون وما تحتاجها تشاد في تسهيل حركة صادراتها ووارداتها وتجارتها. الشريط الحدودي " وزير العدل: إن زيارة الرئيس التشادي للسودان حققت أغراضها نحو تكملة أطر التكامل بين البلدين، وقال إن المباحثات تناولت الحفاظ على الجوانب الأمنية بين البلدين عبر الشريط الحدودي من خلال القوات المشتركة " وأكد وزير العدل محمد بشارة دوسة، أن زيارة الرئيس التشادي للسودان حققت أغراضها نحو تكملة أطر التكامل بين البلدين. وأضاف أن المباحثات تناولت الحفاظ على الجوانب الأمنية بين البلدين عبر الشريط الحدودي من خلال القوات المشتركة بين السودان وتشاد وتقديم العون الفني لكل الأطراف من أجل المواصلة في تأمين الحدود. من جانبه، قال والي البحر الأحمر محمد طاهر إيلاء، إن زيارة الرئس التشادي للبلاد تمثل أهمية استراتيجية اقتصادية قصوى للبحر الأحمر وعموم السودان باعتبار أن الخطوة تدفع من الحركة الاقتصادية، وتوفر فرص عمل خاصة في قطاعات النقل والتخزين. وكشف إيلاء عن مشاريع يجري التنسيق حولها مع دولة تشاد حول السياحة والحركة الجوية، مضيفاً أن ولايته ستقدم كل العون وما تحتاجه تشاد في تسهيل حركة صادراتها الخارجية ووارداتها.