لقي نحو مائة شخص حتفهم في سلسة هجمات شنَّها مسلحون في ثلاث قرى وسط نيجيريا على خلفية توترات بين سكان المنطقة، وفق ما أكده مسؤولون محليون. ولا علاقة لهذه الهجمات بالعمليات التي تقوم بها جماعة بوكو حرام. وقالت الشرطة إن الهجمات شنها رعاة ماشية من قبيلة الفولاني في وقت متأخر من مساء الجمعة والسبت على قرى أنغوان سانكواي، وأنغوان غاتا، وشينشي في إقليم كورا بولاية كادونا، دون أن تحدد عدد القتلى. لكن نائباً عن ولاية كادونا يعقوب بيتيونغ قال لوكالة الصحافة الفرنسية، إن السلطات أحصت أكثر من مائة جثة من القرى الثلاث التي هاجمها المسلحون. وأضاف أن نحو 40 شخصاً مسلحين بالسواطير والبنادق هاجموا المنطقة وأطلقوا النار على سكان داخل منازلهم وهم نائمون. وذكر أن عدداً من القتلى سقطوا بالرصاص، بينما قطع آخرون بالسواطير، لافتاً أيضاً إلى سقوط عدد كبير من الجرحى وإحراق منازل بكاملها. وبحسب المتحدث باسم "اتحاد سكان جنوب كادونا"، وهي جمعية سياسية وثقافية في المنطقة، فإن قرية شينشي كانت الأكثر تضرراً إذ قتل فيها خمسون شخصاً على الأقل.