أعلنت أمانة المنظمات بحزب المؤتمر الوطني، أن اعتداءات الحركات المسلحة على مناطق اللعيت والطويشة وكلمندو، بجانب أحداث سرف عمرة بولاية شمال دارفور، خلفت 133 ألف نازح. ودعت لتقديم إغاثة عاجلة للمتضررين بتلك المناطق. وأعلنت حكومة شمال دارفور، أن اعتداء الحركات المسلحة على مناطق شرق الولاية، خلف أوضاعاً إنسانية مأساوية، نتيحة تأثر ودمار مرافق الصحة ومصادر المياه والمحال التجارية والبنوك والمدارس. وقال نائب أمين المنظمات بالمؤتمر الوطني، الشفيع محمد، في وداع قافلة المرأة والمنظمات المقدمة للمتأثرين في الولاية، إن المساعدات المقدمة من المنظمات الوطنية والأجنبية، قليلة جداً مقارنة بحجم الأحداث والحاجة، داعياً المنظمات للمساهمة بصورة فاعلة في إغاثة المحتاجين. وقال نائب والي شمال دارفور عبده داؤود، وزير مالية الولاية، إن الحركات المسلحة عبثت بالمرافق الصحية ومصادر المياه، ونهبت المدارس والمحال التجارية والبنوك، وخربت مصادر المياه (الدوانكي). وأضاف "الاعتداءات خلفت أوضاعاً إنسانية كارثية في المحليات المتأثرة".