أعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، تحفظ الحزب الشيوعي، والبعث العربي، والمؤتمر السوداني، على المشاركة في الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عمر البشير. وكشف عن مقترحات بإشراك الحركات المسلحة في الحوار بالخارج. وأعلن الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني، ياسر يوسف، وزير الدولة بوزارة الإعلام، عن تسليم دعوة الحوار ل 75 حزباً مسجلاً، وعشرة أحزاب مخطرة، مؤكداً أن غالبية هذه القوى ردت على الدعوة كتابة وقدمت مقترحات. وقال يوسف، في لقاء تفاكري مع قيادات العمل الإعلامي، بالخرطوم، يوم الخميس، إن أحزاب الشيوعي والبعث والمؤتمر السوداني تحفظت على الحوار، مشيراً إلى أن تحفظات المعارضة رد عليها المؤتمر الوطني بضمان مناقشتها داخل مؤتمر الحوار. ونوّه إلى أن بعض الأحزاب اشترطت على الحكومة إيقاف الحرب قبل بدء الحوار. وقال إن المسؤولية الكبرى في عملية إيقاف الحرب ليست بيد الحكومة .واشار إلى مقترحات بإشراك جميع القوى السياسية بالداخل والخارج في الحوار بما في ذلك الحركات المسلحة. وأكد يوسف استمرار الحوار مع المعارضة، وأشار لإمكاية الوصول إلى اتفاق مع القوى السياسية حول سكرتارية تدير الحوار، وقال إن الوطني يدرس مقترحات بهذا الخصوص. وأشار لتمسك المؤتمر الوطني بموقفه من قيام الانتخابات في موعدها التزاماً بالدستور، موضحاً أن رؤية الحزب ترتكز على انتخابات تضمن مشاركة الجميع بعد سماع آراء القوى السياسية .