قال والي جنوب دارفور آدم محمود جار النبي، إن ملتقى أم جرس سيضع حداً لأزمة دارفور من واقع المشاركة والاهتمام الكبير الذي وجده من مكونات المجتمع الدارفوري كافة والسودانيين جميعاً، فضلاً على الدعم الكبير لدولة تشاد. وأوضح جار النبي خلال زيارته لمنطقة قريضة عقب المعارك الأخيرة مع المتمردين، واسترداد عدد من العربات المنهوبة من قبل الحركات، أن الدولة ماضية في طريق تحقيق السلام وفرض واقع فيه الاستقرار والتنمية للمواطن. وحث أهل دارفور على الاستعداد مبكراً للخريف المقبل لاستثمار أراضيهم من خلال ما تحقق من استقرار أمني في الإقليم – حسب تعبيره-. من جهته، قال قائد الفرقة ال 16 بنيالا السر حسين بشير، إن القوات المسلحة وضعت كل ما يمكن لجعل دارفور خالية من التمرد خلال شهر من الآن. ودعا بشير المتمردين إلى عدم تفويت الفرص المتاحة للحاق بركب السلام وتوفير جهدهم لبناء الوطن.