طالب أمين العلاقات الخارجية بالاتحاد العام لنقابات عمال السودان د.أبوبكر الصديق بابكر، منظمة العمل الدولية، بأن تعمل على حماية الاتحادات المهنية العربية من حملات الاستهداف وشق الصف أو زرع الفتن بين النقابات العربية والعمل الجاد. وشدد على أهمية تجاوز المشكلة الراهنة بعضوية الاتحاد الدولي الاستشارية بمنظمة العمل الدولية، واعتماد الاتحادات المهنية أعضاء استشاريين في دورات انعقاد مؤتمر العمل الدولي. وقال الصديق لدى تقديمه يوم الأحد ورقة في الملتقى النقابي للاتحادات المهنية العربية الذي عقد بالخرطوم، إن تجربة الاتحادات المهنية العربية تعد نقلة نوعية في الممارسة النقابية الإقليمية، حيث أوجدت فضاءات واسعة للتفاكر والتشاور والتعاون والتعارف، وربطت القطاعات المهنية المختلفة بصورة أوثق، كما قوّت التلاحم في القضايا المشتركة والوقوف أمام التحديات. ركيزة قوية " صديق: لا بد من السعي إلى علاقات أفضل للاتحادات المهنية العربية مع منظمة العمل العربية الدولية من أجل الوصول إلى شراكة ذكية منتجة بين الاتحادات المهنية العربية " وأكد أن التعاون مع الاتحادات المهنية العربية ومنظمة العمل الدولية لم يشهد تطوراً، إلا أن العمال العرب ثبتوا على المبادئ والتمسك بالعمل العربي النقابي المشترك، بعيداً عن الهيمنة والسيطرة والارتهان للقرارات المستوردة من خارج المنطقة العربية. وأشار الصديق إلى أن الاتحادات المهنية مثلت ركيزة قوية، وطدت العمل النقابي العربي المشترك، حتى أصبحت رمزاً شاخصاً وشاهداً على تمسك العمال والنقابات بأهمية الوحدة النقابية العربية عندما حاول البعض النيل منها وإضعافها. وأضاف: "لا بد من السعي إلى علاقات أفضل للاتحادات المهنية العربية مع منظمة العمل العربية الدولية من أجل الوصول إلى شراكة ذكية منتجة بين الاتحادات المهنية العربية". وطالب الصديق بأهمية التعاون للحفاظ على التعاون القائم ورصد التجارب الماثلة للتعاون بين المنظمة والاتحادات المهنية والتخطيط الجماعي المدروس للمشاريع الجديدة، والاستفادة من قاعدة المنظمة العمالية الواسعة في تنفيذ البرامج والخطط.