أعلنت حكومة ولاية الخرطوم اكتمال العمل في كل سدود حجز مياه الفيضانات بشرق النيل عدا سدين بوادي سوبا بسبب اعتراض الأهالي على إقامتهما. وقالت إن خطة إنشاء شبكة تصريف مياه الأمطار والآليات تكلف 1,5 مليار جنيه. وتعهد والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر، خلال اجتماعه بهيئة الطرق ومصارف الأمطار، بزيارة منطقة فروع وادي سوبا، للتحدث مع الرافضين لقيام السدود وإقناعهم بأهمية قيامها، حتى لا تتكرر أضرار سيول العام الماضي. وأقرّ الاجتماع توفير أسطول من الآليات والمعدات لتعزيز قدرات المحليات لتصريف مياه الأمطار، على أن تتولى الوحدات الإدارية الإشراف المباشر على تصريف مياه الأمطار، وتخصيص مهندس لكل وحدة ادارية للإشراف على هذا العمل. وأوضحت التقارير التي عرضت على الاجتماع، فتح جميع الوديان وإزالة كل المعوقات التي تعترض السيول، حتى تذهب إلى مصباتها الطبيعية بكل يسر وسهولة. وقال المختصون إنه تم تنفيذ أعمال مهمة في مناطق الكرياب والمرابيع، وكل المناطق التي تأثرت العام الماضي، بإنشاء مصرف ترعة السليت وتوسعة كبري مرابيع الشريف، كما اكتمل السايفون وأربع عبارات كبيرة على شارع ليبيا. واكتملت عمليات صيانة كل السدود والتروس الواقية في الناحية الغربية من الولاية بمحليات أم درمان وأمبدة وكرري، هذا بالإضافة إلى الأعمال الجارية في إنشاء المصارف بكل أنواعها.
