أعلن وزير الداخلية السوداني عبدالواحد يوسف عن وضع خطة يجري تنفيذها الآن بجنوب دارفور، تتضمن انتشاراً شرطياً في المناطق التي تم تحريرها من التمرد خلال الفترة الماضية، وكشف عن ترتيبات خاصة وضعت بشأن معالجة ظاهرة التفلتات الأمنية. ووصف يوسف - حسب مراسل "الشروق" بالولاية مهدي العزيب - الأوضاع الأمنية بجنوب دارفور بالمستقرة بفضل الترتيبات التي اتخذتها لجنة أمن الولاية. وجدد عبد لدى مخاطبته تخريج منسوبي شرطة وسط دارفور دعوته لجميع الحركات المسلحة بدارفور العودة لحضن الوطن، مشيراً إلى أن الحرب لم تحقق سوى التشرد والدمار وعدم الاستقرار. ودعا المتخرجين للابتعاد عن القبلية وضرورة تطبيق القانون بشفافية حتى تتحقق قومية الشرطة، مؤكداً مساندة وزارة الداخلية ودعمها لشرطة وسط دارفور للاضطلاع بدورها في حفظ الأمن والاستقرار. من جانبه، أشاد والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم، بجهود شرطة الولاية مع بقية الأجهزة الأمنية في العمليات القتالية كافة، بجانب دورها في مكافحة تهريب المخدرات وغيرها من المهام الأمنية التي تسهم في الأمن والاسقرار. وبدوره أوضح مدير شرطة وسط دارفور اللواء عادل محمد أحمد، أن الدفعة المتخرجة التي يبلغ عددها أفرادهاً 252 من مستجدي الشرطة جاءت للمساهمة في العملية الأمنية بالولاية.