دعت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونسيف" لضرورة وقف الحرب بدارفور، مبينة أن المتضرر الأول هم الأطفال، بجانب تدمير المرافق الخدمية الأخري، مما يسبب مخاطر علي المجتمع بأكمله، وتوقع المنظمة خطة خدمية مشتركة مع حكومة الفاشر الخميس. والتقى المكتب التنفيذي لمنظمة اليونسيف بنيويورك بوالي شمال دارفور عثمان كبر. وقال رئيس المكتب التنفيذي لليونسيف فريت خوجا، إن الإعلام الغربي رسم صورة قاتمة عن دارفور، مما يتطلب من الحكومة السودانية جدية أكبر لتغيير الصورة النمطية والقفز فوق التحديات، لعكس صورة مشرقة عن دارفور. ووصف خوجا التعاون الذي أبدته حكومة شمال دارفور ومستوي التنسيق المشترك بأن من شأنه الدفع قدماً ببرامج اليونسيف، وتمنى أن تتوسع دائرة التعاون لتشمل الجوانب المشتركة كافة. ونبه إلى أن زيارتهم للولاية تأتي للوقوف علي حقيقة الوضع علي الأرض ومؤشرات التحسن بشمال دارفور. تمويل المشروعات " والي شمال دارفور عثمان كبر يقول إن ولايته رفعت شعار التعاون والتنسيق التسهيل ويمتدح الدور الكبير الذي قامت به اليونسيف في مساعدة السكان "وكشف رئيس المكتب عن مناقشة أمر تمويل المشروعات التي تقوم بها اليونسيف بالسودان والتي تجيء في إطار الالتزامات التي قطعتها اليونسيف، مؤكداً مضيهم للوصول إلي أقصى درجة ممكنة من التعاون تجاه خدمة الشرائح المستهدفة. من جانبه، قال والي شمال دارفور عثمان كبر يقول إن ولايته رفعت شعار التعاون والتنسيق التسهيل. وامتدح الدور الكبير الذي قامت به اليونسيف في مساعدة السكان، مشيراً لوجود خطة مشتركة سيتم التوقيع عليها يوم الخميس التي وفرت لها اليونسيف خمسة ملايين جنيه لقطاعات الصحة والتعليم والطفولة. وأبان كبر أن مشكلة دارفور شارفت علي الانتهاء. وقال إن ما يجري الآن هو أطماع شخصية ودولية وإعلام وصفه بالمضلل، يعمل علي تأجيج الفتنة، مؤكداً أن مؤشرات الاستقرار تمثلت في توقف الصدامات المباشرة، وأن 90% من دارفور آمنة.