انطلقت في مصر يوم السبت، الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية التي تستمر إلى ال 23 من الشهر الجاري، وذلك غداة يوم دامٍ سقط خلاله ثلاثة قتلى في تفجيرات كرست المخاوف من وقوع المزيد من العنف. وينظر إلى انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في 26 و27 مايو، والتي تهدف إلى انتخاب رئيس جديد بعد الإطاحة بالرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي في يوليو الفائت، على أنها محسومة النتيجة تقريباً لصالح قائد الجيش السابق. ومن غير المتوقع أن يحضر السيسي تجمعات شعبية عامة أثناء مرحلة الدعاية الانتخابية، بسبب المخاوف الأمنية. والمنافس الوحيد للسيسي، هو اليساري حمدين صباحي الذي حل ثالثاً في انتخابات 2012. أما أول تدشين للدعاية الانتخابية، فكان على "تويتر" و"فيسبوك"، حيث انطلقت حملتا المرشحين الوحيدين صباحي والسيسي. وتخطى عدد المشاركين في هاشتاج "# هنكمل_حلمنا" الخاص بحملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي هاشتاج "# تحيا_مصر" الخاص بحملة المشير عبد الفتاح السيسي وذلك حسب الإحصائيات التي تظهر بموقع "تويتر". يُذكر أن صباحي قرر بدء حملته من صعيد مصر حيث يعقد يوم السبت لقاء جماهيرياً في أسيوط مركزاً على تنمية الصعيد المصري.