عاد ثلاثة من رواد المحطة المدارية الدولية، ياباني وأميركي وروسي، إلى الأرض بسلام، على متن مركبة سويوز الروسية. وحطت في الساعة الثانية بعد منتصف الليل بتوقيت غرينتش في كازاخستان بعد أن قضوا ستة أشهر في الفضاء. وكان واكاتا أول ياباني يقود رحلة فضاء، وقال في حفل تسليم قيادة المحطة الذي بثه تلفزيون وكالة الطيران والفضاء الأميركية ناسا "يا له من وقت مثير قضيناه في هذه الرحلة". وتسلم مهام قيادة المحطة المدارية من واكاتا رائد الفضاء الأميركي ستيفن سوانسون. وسيتولى سوانسون ورائدا الفضاء الروسيان الكسندر سكفورتسوف وأوليغ أرتيمييف إدارة المحطة المدارية، وهي مشروع دولي مشترك تبلغ قيمته 100 مليار دولار، لحين وصول رواد جدد في الثامن والعشرين من الشهر الحالي. وكان مشروع المحطة المدارية حتى الثلاثاء الماضي غير متأثر بالعقوبات وتدهور العلاقات بين البلدين اللذين يقودانه، الولاياتالمتحدةوروسيا، نتيجة الأزمة الأوكرانية. ولكن وضع المشروع تغير بعد أن صرح دميتري روغوزين، نائب رئيس الوزراء الروسي لشؤون الفضاء والدفاع، للصحفيين بأن روسيا لن توافق على طلب تقدمت به الولاياتالمتحدة وأوروبا لتمديد العمل بالمحطة المدارية لغاية سنة 2020.