طالب حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، أحزاب المعارضة بتقديم طرح مقنع لإدارة شؤون البلاد، ليحدد الشعب ما إذا كان سيؤيد المعارضة أم الحكومة. وحذر من استغلال إتاحة الحريات للقيام بأعمال تخريب للمتلكات العامة. وقال الأمين السياسي بالمؤتمر الوطني مصطفى عثمان إسماعيل، في ندوة سياسية بأمبدة، إن الحكومة لن تتردد في الحفاظ على أمن المواطن، وستواجه بالقانون والحسم أي محاولات لتدمير المنشآت العامة. وأضاف "الحريات لم تمُنح للتخريب والتدمير". واتهم بعض أحزاب المعارضة بمحاولة إطالة الفترة قبل انطلاق الحوار، وقال إنها تفعل ذلك ليستشري الخلاف بين الأحزاب الموافقة على الدخول في الحوار، لأنها تعلم أن الحوار لا يصب في مصلحتها. وقال إسماعيل، إن دعوة المؤتمر الوطني للحوار لم تنتج عن ضعف، وإنما عن قناعة بأن البديل للحوار هو الحرب، مطالباً القوى المعارضة بتقديم طرح مقنع للشعب السوداني ليحدد مكانه في الحكومة أو المعارضة.
