أعلن قادة ميدانيون يتبعون لحركة التحرير والعدالة التي يرأسها رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسي، انشقاقهم عن الحركة، متهمين قيادة الحركة بتهميش القادة الميدانيين، منذ توقيع اتفاقية الدوحة لسلام دارفور مع الحكومة السودانية قبل عامين. ووقعت الحكومة اتفاقاً مع حركة التحرير والعدالة في العاصمة القطرية الدوحة في العام 2012، لكن بطء تنفيذ بند الترتيبات الأمنية خلق نوعاً من التذمر وسط القيادات الميدانية لحركة التحرير والعدالة. وأعلنت مجموعة من القادة الميدانيين بحركة التحرير والعدالة بقيادة قائد لواء فشار كورما عبدو عبدالله أحمد كنين، خلال بيان تلقت "الشروق" نسخة منه انشقاقها من حركة التحرير والعدالة. وعزا المنشقون الخطوة لتهميش قيادات الحركة بالجيش طيلة فترة سريان الاتفاقية، بالإضافة لانعدام الشفافية والديمقراطية داخل الحركة - بحسب البيان-. وتوالت الاتهامات من القادة الميدانيين بحركة التحرير والعدالة لرئاسة الحركة منذ توقيع الاتفاقية بتجاهل مطالبهم، وهدد أكثر من قائد في الفترة السابقة، بالانضمام للحركات المتمردة التي لم توقع على اتفاقات مع الحكومة.