واصل مجلس الرئاسة السوداني اجتماعه اليوم، بحضور اللجنة السياسية المشتركة بين الشريكين، لليوم الثالت، وذلك عقب اجتماعات مطولة تمت أمس وامس الاول، في محاولة لحل القضايا الخلافية بين الشريكين سيما إجازة قوانين الأمن والاستفتاء والمشورة الشعبية. وحسب مصادر لشبكة الشروق، فإن اجتماع الرئاسة الذي يضم الرئيس ونائبيه، سيعقد في الساعة التاسعة والنصف ببيت الضيافة، وسيحضره ثمانية من كل طرف. ويتوقع أن يستمر حتى وقت متأخر من الليل. ويمثل الحركة الشعبية الأمين العام ونائبه باقان أموم وياسر عرمان، ونائب رئيس الحركة رياك مشار، بجانب منصور خالد ومايكل مكواي ومالك عقار ودينق ألور. وينتظر أن يمثل المؤتمر الوطني في الاجتماع نائب رئيسه د. نافع علي نافع، ووزير العدل عبدالباسط سبدرات، ومستشار الرئيس للشؤون الأمنية الفريق أول صلاح قوش، ومستشار الرئيس غازي صلاح الدين، ومدير جهاز الأمن الوطني والمخابرات الفريق محمد عطا، ووزير الدولة برئاسة الجمهورية إدريس محمد عبدالقادر، ووالي جنوب كردفان أحمد هارون. فرصة أخيرة واعتبر الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم، بحسب "مرايا أف أم"، أن الاجتماع يعد بمثابة الفرصة الأخيرة لإنقاذ اتفاقية السلام الشامل. من جهة أخرى، اتهم أمين التعبئة السياسية في المؤتمر الوطني إبراهيم غندور، في حديث ل"مرايا أف أم"، الحركة الشعبية بمحاولة عرقلة إجازة القوانين بالانسحاب من البرلمان ومجلس الوزراء وتنظيم التظاهرات، مؤكداً تمسك المؤتمر الوطني بموقفه حول قانوني الاستفتاء والأمن الوطني. واستمر اجتماع مجلس الرئاسة السوداني، أول أمس الخميس، لأكثر من ثماني ساعات في جلستين بين الرئيس عمر البشير ونائبيه سلفاكير وطه بمشاركة نافع علي نافع وغازي صلاح الدين من جانب "الوطني"، وياسر عرمان ونيال دينق من جانب "الحركة"، دون أن ترشح معلومات بشأن حلحلة القضايا محل الخلاف. وسارع سلفاكير إلى عقد اجتماع ظهر أمس بمنزله بقادة أحزاب مؤتمر جوبا.