قال وزير خارجية إيران منوشهر متكي اليوم السبت، إن بلاده تحتاج لما يصل إلى 15 محطة نووية لتوليد الكهرباء، مما يبرز تصميم طهران على المضي قدماً في برنامج يشتبه الغرب بأنه يهدف إلى تصنيع قنابل. وأثار متكي أمام مؤتمر أمني في البحرين، مزيداً من الشكوك حول اتفاق للوقود النووي وضعت الأممالمتحدة مسودته، ويهدف إلى تهدئة المخاوف الدولية بشأن الطموحات النووية للجمهورية الإسلامية. وقال: "أولاً أعتقد أننا كان يمكن أن نتخلى عن المسألة برمتها أو نقترح شيئاً أكثر اعتدالاً، حل وسط نوعاً ما وإيران فعلت هذا". وكانت إيران سعت إلى إدخال تعديلات أساسية على الاتفاق المقترح الذي ترسل بموجبه جزءاً كبيراً من مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب وتتسلم في المقابل وقوداً لمفاعل للأبحاث الطبية. الحصول على الوقود " رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية قال في وقت سابق هذا الشهر إن إيران بحاجة إلى 20 محطة لتخصيب اليورانيوم لتوفير الوقود لمحطات الطاقة النووية بها "وتقول طهران إنها تستطيع إنتاج الوقود بنفسها إذا لم تستطع الحصول عليه من الخارج. ويهدف اقتراح إرسال معظم احتياطيات إيران من الوقود منخفض التخصيب للخارج إلى تقليل خطر تنقية البلاد المادة إلى درجة ما بين 80 و90 بالمئة الملائمة لإنتاج أسلحة. وتقول إيران إن برنامجها النووي يهدف إلى توليد الكهرباء حتى تستطيع تصدير مزيد من الغاز والنفط. وقال متكي: "نحتاج ما بين 10 و15 محطة نووية لتوليد الكهرباء في بلادنا". وكان علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية قال في وقت سابق هذا الشهر إن إيران بحاجة إلى 20 محطة لتخصيب اليورانيوم لتوفير الوقود لمحطات الطاقة النووية بها.