أكدت السلطات الصحية بولاية البحر الأحمر خلو الولاية من أي إصابات بفيروس كورونا، الذي يهدد صحة الكثيرين في عدد من البلدان بينها السعودية، كاشفة عن تدابير وتحوطات لمنع وصول المرض للسودان عبر البحر الأحمر. واكتشف فيروس كورونا في بادئ الأمر لدى مريض من محافظة "بيشة" في السعودية، لكن منذ ذلك الحين اكتشفت نحو 600 حالة إصابة بالعدوى في أنحاء العالم، وتوفي نحو 30% من هذه الحالات. وكشف وزير الصحة بالبحر الأحمر الصادق حسين المليك، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن الوزارة وضعت إجراءات تحوطية بتجهيز أماكن للعزل في بورتسودان وسواكن لمقابلة أي حالات إصابة. وأوضح أنه تقدم ببيان لمجلس تشريعي الولاية يوم الإثنين للإجابة عن أسئلة النواب حول الوضع الصحي بالولاية، إلى جانب التحوطات الموضوعة للحيلولة دون دخول مرض كورونا وموقف الأدوية المجانية. وقال المليك إن الصحة الولائية دعمت الدواء المجاني للأطفال دون الخامسة بمقدار 250%، وكذلك العلاج لحالات الطوارئ والحوادث بمستشفيات الولاية. وأوضحت البحوث التي اعتمدت على مسح جغرافي وتاريخي على الإبل بالمملكة العربية السعودية أن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية شائع بين الإبل على مستوى المملكة إجمالاً، حيث شكلت نسبة الإبل المصابة مسبقاً بالفيروس 74% من عينة الدراسة والبالغة 203 جمال.