قالت مصادر بالجيش، إن اللواء الليبي المنشق خليفة حفتر نجا من محاولة لاغتياله يوم الأربعاء. عندما شن مسلح هجوماً بسيارة مفخخة، على مقره في منطقة الأبيار قرب بنغازي، مما أسفر عن مقتل 3 حراس ومنفذ العملية. وقال المتحدث باسمه محمد الحجازي، إن مسلحاً قاد سيارة لاند كروزر مدججة بالمتفجرات إلى قاعدة حفتر، مضيفاً أن اللواء المنشق لم يصب بسوء. واستهدفت العملية "فيلا" يسكنها حفتر وبعض قادة "الجيش الوطني الليبي"، الذي ينفذ عمليات عسكرية ضد مسلحين متشددين في بنغازي، بقيادة اللواء المقاعد. وأكد مصدر عسكري في "الجيش الوطني الليبي" ل"فرانس برس"، أن حفتر الذي كان موجوداً في المقر عند وقوع الهجوم "لم يصب بأذى". ومنذ أيام أعلن حفتر أنه يسعى ل"تطهير بنغازي من الإرهاب"، عن طريق حملة عسكرية أطلق عليها "عملية الكرامة"، ضد مسلحي أنصار الشريعة المستقرون في بنغازي ومدن أخرى شرقي ليبيا. وانقسم الليبيون بين تأييد ورفض لعملية حفتر التي نفذها دون أوامر من قيادة الجيش الليبي. ومن جهة أخرى، تعرض مقر رئاسة الوزراء في العاصمة الليبية طرابلس إلى هجوم بقائف "آر بي جي" بعد منتصف ليل الثلاثاء، لكن لم يتضح بعد حجم الأضرار. وتصارع ليبيا الفوضى وأزمة سياسية، إذ أن الثني رفض تسليم سلطاته إلى معيتيق الذي انتخبه البرلمان الشهر الماضي.