واصل وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين، رحلته في إقليم دارفور غربي البلاد، ووصل يوم الخميس إلى مدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور، مجدداً -من هناك- الدعوة للمتمردين لوقف العدائيات والحرب والجنوح إلى السلام. وقال إنه يدعو حاملي السلاح لوقف العدائيات والتوصل إلى سلام حتى تتجه الدولة نحو تنمية وتطوير الإقليم، وشدد على قدرة الجيش على ضبط التفلتات الأمنية والحفاظ على هيبة الدولة. وقال حسين خلال لقاء جمعه مع قادة الفرقة (21) مشاة بمدينة زالنجي حاضرة وسط دارفور، إن الدولة ملتزمة بتوفير الاحتياجات من المعدات والآليات الضرورية اللازمة لاستكمال قيادة الفرقة حتى تتمكن من مواجهة الأعداء بقوة. وأضاف "سنوفر للفرقة احتياجاتها لحسم الخروقات التي تحدث من حين إلى آخر والتي أضعفت قدرة إنسان الولاية على العمل وهددت النسيج الاجتماعي". الخدمات الحيوية " وزير الدفاع يقول إن الجيش تمكن من تطوير قدراته القتالية عبر مؤسسة التصنيع الحربي، وبذلك لن يتأثر بالحصار المفروض على البلاد، ووالي وسط دارفور يؤكد استقرار الأوضاع الأمنية بأنحاء الولاية كافة " وشدد حسين على أهمية تأهيل الخدمات الحيوية للقوات المسلحة وإنشاء مطار زالنجي. ووجه إدارة الطيران المدني بالبدء فوراً في نقل المعدات والآليات لبدء التنفيذ. وقال وزير الدفاع إن الجيش تمكن من تطوير قدراته القتالية عبر مؤسسة التصنيع الحربي، وبذلك لن يتأثر بالحصار المفروض على البلاد. من جهته، أكد والي الولاية الشرتاي جعفر عبدالحكم على استقرار الأوضاع الأمنية بأنحاء الولاية كافة. وقال عبدالحكم، إن ذلك تم بفضل الإجراءات والخطوات الحكيمة التي اتخذتها الحكومة المحلية بغرض فرض هيبة الدولة وإنهاء الصراعات القبلية التي عانت منها الولاية طويلاً. وكان الوالي تلقى وعداً خلال لقاء جمعه مع النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق بكري حسن صالح في شهر أبريل الماضي بتعزيز القدرات القتالية للجيش وتطوير أداء قوات الشرطة والقوات النظامية الأخرى العاملة في الولاية.