أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية بكري حسن صالح، يوم الثلاثاء، أن السلطة الإقليمية لولايات دارفور، قدمت نموذجاً عملياً في مسار إحلال السلام والاستقرار بالإقليم، من خلال بناء القرى وتوفير مطلوبات الاستقرار للعودة الطوعية للنازحين واللاجئين. وأوضح بكري خلال زيارته منطقة شطاية بجنوب دارفور، أن واقع التعايش السلمي للمكونات الاجتماعية بالمنطقة، يساهم بصورة جماعية من أجل عودتها لصورتها السابقة، عبر النسيج الاجتماعي الموحد والموجود حالياً. وأضاف أن مشهد الواقع بالمنطقة يبعث برسائل كثيرة تدعو حملة السلاح للانضمام لركب السلام والاستقرار، مؤكداً التزام الدولة بتوفير المطلوبات لكافة أهل القرى بدارفور من بسط للأمن وتوفير كافة الاحتياجات الخدمية. وقال بكري حسب مراسل الشروق مهدي العزيب، إن ما تم من بنيات بدارفور يؤسس لاستقرار آمن بالإقليم. افتتاح قرية تمبسكو " رئيس السلطة الإقليمية لدارفور يتهم أطرافاً لم يسمّها بأنها تسعى لكسب المصالح الشخصية على حساب معاناة أهل دارفور، عبر التحريض وإثارة النزاعات والفتن بين الأبرياء "وجدد النائب الأول خلال افتتاح قرية بلبل تمبسكو النموذجية، دعوته لحملة السلاح إلى الانضمام لركب السلام والمساهمة في بناء الوطن، مشيراً لسعي الدولة لتحقيق الأمن وبسط الاستقرار، وتقديم الخدمات التنموية للمواطنين في كافة ولايات دارفور. وعدد دور الحكومة في تقديم الدعم المتصل لقضية سلام دارفور، مما يؤكد مكانتها ودور الحكومة الرائد في تقديم الخدمات ومساندة الشعب السوداني في كل الظروف. من جانبه شدد رئيس السلطة الإقليمية لدارفور تيجاني سيسي، على ضرورة حسم الصراعات القبلية في الإقليم عبر الردع، وقال لا مجال للجوديات بعد اليوم. واتهم أطرافاً لم يسمّها بأنها تسعى لكسب المصالح الشخصية على حساب معاناة أهل دارفور، عبر التحريض وإثارة النزاعات والفتن بين الأبرياء. وأوضح أنه لا توجد أي حجة الآن للنازحين بالإقامة في معسكرات النزوج بعد توفر الأمن الذي يتطلب المحافظة عليه، فضلاً عن توفير الخدمات الأساسية في قرى النازحين بالإقليم.