بدأت موريتانيا يوم الجمعة فترة الصمت الانتخابي استعداداً للاقتراع الرئاسي المقرر بالسبت. وأشار استطلاع للرأي إلى أن الرئيس الموريتاني المنتهية ولايته محمد ولد عبدالعزيز، سيتمكن من تجاوز الجولة الأولى بنسبة 64,4% من أصوات الناخبين. ويتنافس خمسة مرشحين في الانتخابات الرئاسية، وهم: الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبدالعزيز، وزعيم حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية إبراهيم صار، والحقوقي المدافع عن قضية الأرقاء السابقين بيرام ولد الداه ولد أعبيدي، ورئيس حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي بيجيل ولد هميد، إضافة إلى لالة مريم بنت مولاي إدريس، وهي موظفة سامية سابقة، شغلت مناصب مهمة بالدولة. وقدم المرشحون الخمسة للانتخابات الرئاسية الليلة الماضية آخر وعودهم للناخبين في سباق اتسم بالهدوء. وتعهد الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبدالعزيز -المرشح الأوفر حظاً حسب المراقبين- بزيادة رواتب الموظفين بنسبة خمسين في المائة في حالة انتخابه لولاية رئاسية ثانية. النهوض بالبلد " المرشح إبراهيما شدد في حملته الانتخابية على إعادة النظر في طريقة توزيع الثروات والولوج إلى مراكز صنع القرار، وأبرز أن الثروات الوطنية ستسخر لتحسين حالة المواطن " وقال إنه سيقوم في المأمورية المقبلة بسياسة تمييز إيجابي لصالح بعض المحافظات، من أجل القضاء على مخلفات التهميش وتقريب الإدارة من المواطنين، وتوجيه موارد الدولة بشكل شفاف لمصلحة الشعب. ووعد المرشح بيرام ولد أعبيدي الموريتانيين بغد أفضل، وقال إن المؤشرات الأولية تدل على حسم نتيجة هذه الانتخابات لصالحه. وناشد الشباب والنساء والأحرار في الوطن إلى الوقوف جنباً إلى جنب للنهوض بالبلد وإقامة العدل، والابتعاد عن سلبيات ومساوئ الماضي. من جانبه، شدد المرشح إبراهيما على إعادة النظر في طريقة توزيع الثروات والولوج إلى مراكز صنع القرار، وأبرز أن الثروات الوطنية ستسخر لتحسين حالة المواطن الذي يعاني من نقص في توفير الصحة والتعليم والمياه وغير ذلك من الخدمات العمومية التي من الواجب على النظام أن يوفرها للمواطن حسب تعبيره.