قالت وزيرة التربية والتعليم السودانية سعاد عبدالرازق، يوم السبت، إن حالة الاستقرار لمواطني دارفور رغم الظروف الأمنية الاستثنائية التي عاشها الإقليم، أدت لزيادة كبيرة في أعداد الطلاب والمدارس بدارفور عشرات المرات، قياساً بفترات زمنية سابقة. وأعلنت لدى مخاطبتها بالفاشر برنامج توزيع معينات تعليمية، دعم وزارتها للجهود المبذولة لتدريب المعلمين وزيادة أعدادهم بالمزيد من التوظيف، علاوة على توفير الدعم المادي عبر منح البنك الدولي والاتحاد الأوروبي، وذلك عقب إكمال وثيقة الاتفاق مع تلك الجهات حتى يتسنى لحكومة الولاية إكمال كافة أوجه النقص الذي يعاني منها التعليم. وأبدت سعاد، حسب وكالة السودان للأنباء، ارتياحها لمستوى التفاعل الاجتماعي لمواطني الولاية مع نفير التعليم الأمر الذي يؤكد حالة الاستقرار لمواطني دارفور. ودعت حكومة شمال دارفور بمحلياتها والمجالس التربوية لاتخاذ منهج معياري لعدد السكان مع الأعداد المستهدفة بالتعليم، حتى يضمن وصول كافة الأطفال الذين في سن الدراسة إلى المدارس، بهدف منع حدوث فجوات تربوية تؤثر في مسيرة الحياة الاجتماعية والتنموية بالولاية . من جانبه، قال والي شمال دارفور عثمان كبر، إن جملة المبالغ النقدية التي تم تحصيلها من النفير الشعبي 60 مليون جنيه، بجانب الدعم الحكومي الذي بلغ 16 مليون جنيه، تم من خلالها إنشاء 1000 فصل بجميع محليات الولاية.