وجه علماء تحذيرات من إمكانية أن يواجه كوكب الأرض، موجة سادسة من الانقراض الجماعي، لأنواع الحياة المختلفة، وأكدوا أن الهبوط الحاد في أعداد الكثير من الحيوانات والنباتات، مستمر بوتيرة متسارعة تقترب من سرعة الانقراضات الجماعية. وأكد الخبراء أن سرعة الهبوط في أعداد الحيوانات والنباتات يقترب من الانقراضات الخمسة السابقة خلال نصف المليار سنة الماضية. وجاء في أحدث تقرير بيئي لمجموعة من العلماء الدوليين أن المسؤولية تقع على الإنسان لتغيير معدل استهلاكه للمواد الأساسية مثل المياه والطاقة، حيث أن استهلاك الإنسان اليومي للموارد الطبيعية، تسبب بأضرار هائلة ستؤدي إلى زوال كوكب الأرض. وقارن التقرير بين معدلات الانقراض في القرون الماضية بمعدلات اليوم، وكانت النتيجة أن الإنسان يتعدى على الموارد والمساحات الطبية بوتيرة متسارعة، وأن معدلات النمو المرتفعة ثمن باهظ يدفعه كوكبنا. وحذر التقرير من أن الوتيرة الحالية للانقراض تفوق معدلها الطبيعي بأكثر من ألف مرة. ويعمل العلماء الآن على تحويل الإنسان من سبب المشكلة إلى جزء من الحل، وهي أفضل طريقة لمواجهة تأثيرات الإنسان السلبية على كوكب الأرض.