قال وزير السياحة السوداني م. محمد عبدالكريم الهد، إن معوقات السياحة بالولايات تتمثل في عدم إيلاء بعض الولايات الاهتمام اللازم. وذكر أن إدارة السياحة بالولايات تتبع مرة للاستثمار ومرة أخرى للشؤون الاجتماعية وتارة إلى الثقافة. وأجاز مجلس الولايات في جلسته يوم الإثنين برئاسة أمبلي عبدالله العجب، بياناً حول جهود وزارة السياحة والآثار والحياة البرية، في إزالة المعوقات في قضايا السياحة بالولايات. وأشار الهد في بيانه إلى الجهود التي تبذلها وزارته لإحداث التنمية السياحية المتوازنة في كافة ولايات السودان، وإزالة العقبات التي تعتريها. وأضاف: "الوزارة ظلت تبذل جهداً متصلاً لتجعل من قطاع السياحة مورداً اقتصادياً فاعلاً، في ظل سعى الدولة للبحث عن موارد بديلة ذات ديمومة بدلاً عن البترول والمعادن". وأكد أن الموارد السياحية في السودان لا زالت بكراً ولم تستغل بالصورة التي تؤثر سلباً عليها، مبيناً أنها تحتاج إلى وضعها في هيكل الاقتصاد السوداني، والصرف عليها كواحد من الموارد البديلة والمتجددة حتى تعطي ثمارها المرجوة. وأوضح الهد أن السياحة تحتاج إلى توحيد التشريعات على مستويات الحكم المختلفة، وضبطها بما يزيل أي تشوهات قانونية من أجل إكمال التنسيق بين المركز والولايات. وطالب بإكمال التنسيق بين الوزارة والوزارات ذات الصلة "الخارجية، الداخلية والأجهزة الأمنية"، وإزالة الرسوم المفروضة على السياحة غير القانونية وتخفيضها، كحوافز تشجيعية للمستثمرين والسياح.