وصل فجر الإثنين الدبلوماسيان التونسيان اللذان كانا مختطفين في ليبيا. وشارك الرئيس التونسي، المنصف المرزوقي في استقبالهما. ووصل المختطفان عقب إطلاق سراحهما إلى مطار العوينة الرئاسي بتونس العاصمة، على متن طائرة عسكرية من ليبيا. وكان قد تم اختطاف الدبلوماسيين التونسيين في طرابلس وهما: محمد بالشيخ الموظف في السفارة التونسية والتي تبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم "شباب التوحيد" عملية احتجازه في 21 مارس والدبلوماسي العروسي القنطاسي الذي كان يعمل مستشاراً في السفارة في طرابلس الذي خطف في أبريل الماضي. وقال الدبلوماسي محمد بالشيخ "تلقينا معاملة حسنة (من الخاطفين) ونحن لا نعرفهم"، موضحاً أنه كان في نفس المنزل مع العروسي القنطاسي الذي كشف من جانبه أن "شروط الاعتقال كانت سيئة للغاية". وأعرب الرئيس المرزوقي عن ارتياحه لعودة الرجلين سالمين وبصحة جيدة، وقال إن "تونس لا تتخلى أبداً عن أولادها"، دون أن يشير إلى ظروف إطلاق سراحهما. وكان وزير الخارجية التونسي، منجي حمدي، رفض بدروه الكشف عن تفاصيل حول ظروف الإفراج، مؤكداً فقط أنه لم يتم دفع أي فدية وأن المفاوضات جرت وفق ثلاثة مبادئ هي: أمن الرجلين المختطفين، والإبقاء على هيبة الدولة، وعدم التفاوض تحت الضغط.