قال أستاذ الشمس والفضاء بمعهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر مسلم شلتوت، إن شهر رمضان المعظم الحالي هو الأعلى في درجات الحرارة منذ نحو 33 عاماً، وبالتالي هو الأسخن منذ جيل كامل. ويحل شهر يوليو أكثر شهور السنة ارتفاعاً في درجات الحرارة، ليتزامن مع شهر رمضان، وهي حالة لا تتكرر إلا كل 33 عاماً، بسبب عشرة أيام تفصل بين السنة الميلادية (365 يوماً) والهجرية (355 يوماً)، بحسب شلتوت. وأضاف الخبير المصري أنه "بالمقارنة مع شهر رمضان الذي حل فى يوليو قبل 33 عاماً، يصبح رمضان الحالي هو الأعلى فى درجات الحرارة". وارتفعت حرارة الأرض درجة مئوية خلال القرن ال 20، ويتوقع أن ترتفع ثلاث درجات ونصف مع نهاية القرن ال 21، كما كشفت دراسات المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، التابعة للأمم المتحدة. وتختلف درجة ارتفاع درجة الحرارة في شهر يوليو من مكان لآخر، بحسب عده عوامل منها التعرض للرياح الساخنة الموسمية القادمة من الصحراء الكبرى الأفريقية، وهي تؤثر بشكل كبير على منطقة الشرق الأوسط، فتتعدى درجة الحرارة في مصر حاجز ال 45 درجة مئوية أحياناً، وترتفع في دول الخليج العربي لتتعدى حاجز ال 50 درجة مئوية. وأرجع شلتوت الارتفاعات في درجة الحرارة، إلى النشاط الشمسي، وقال إنه يساهم بمقدار 26% من الارتفاعات.