أوقف الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي رسمياً بتهمة الفساد واستغلال النفوذ بعد مثوله أمام قاضي التحقيق ليل الثلاثاء. وكانت الشرطة احتجزت ساركوزي لمدة 15 ساعة قبل مثوله أمام القاضي، ويعد هذا الإجراء غير مسبوق بالنسبة لرئيس فرنسي. وكان ساركوزي أوقف في قضية أخرى تعرف باسم "قضية بيتانكور" ولكن قراراً صدر لصالحه في هذه الملف. وأكد تيري هيرزوغ محامي ساركوزي، أن موكله تم توقيفه رسمياً بتهمة الفساد، مضيفاً أنه عندما يتم توقيف شخص رسمياً، فإنه يمثل أمام القاضي الذي يحدد إن كانت هناك أدلة كافية للإدانة أم لا. ويأمل ساركوزي بالترشح لرئاسة البلاد في عام 2017، إلا إن هذا التوقيف الرسمي يعتبر ضربة لأحلامه بالعودة إلى قصر الإليزيه.