غيب الموت يوم الأربعاء وزير التربية والتعليم في ولاية الخرطوم د. المعتصم عبدالرحيم القيادي البارز في الحركة الإسلامية، إثر علة لم تمهله طويلاً، ووري جثمانه الثرى بمقابر برى بالعاصمة، ونعته الرئاسة السودانية في بيان عددت فيه مآثره. وكان عبدالرحيم يرقد طريح الفراش في مستشفى الزيتونة الخاص بالخرطوم، وتدهورت حالته الصحية الثلاثاء وأدخل إلى قسم العناية المكثفة بالمستشفى قبل أن يتوفى صباح الأربعاء. ويعد الراحل واحداً من أبرز كوادر الحركة الإسلامية وحكومة الإنقاذ في العمل العام على المستويين التنفيذي والعام. وشغل في تسعينيات القرن الماضي منصب حاكم عام ولاية نهر النيل، ثم أميناً عاماً لوزارة التربية والتعليم بالخرطوم، ثم وزير دولة ووزيراً للتربية والتعليم، ثم والياً للشمالية. وفي مجال العمل العام، كان رئيساً للاتحاد المهني للمعلمين وذلك في ديسمبر عام 2009. وقال القصر الرئاسي في بيان "إنه ينعى للأمة السودانية ابناً باراً وهب حياته للعمل العام وأحد الرموز النيرة التي خطت تاريخاً ناصعاً في أدب العمل العام".