قال والي جنوب دارفور آدم محمود جارالنبي، إن الحروب والنزاعات القبلية بدارفور تسببت في زيادة كبيرة لأعداد الأيتام، مما يتطلب أدواراً متكاملة رسمية وشعبية لمواجهة ظروف الأيتام. وطالب المنظمات الوطنية العاملة بالتركيز على شريحة الأيتام. ودعا جارالنبي خلال احتفال بيوم اليتيم في نيالا المنظمات لتكثيف نشاطها بالتركيز على شريحة الأيتام لتوسعة مظلة كفالة الأيتام نظراً للظروف التي مرت بها دارفور من حروب ونزاعات قبلية. وأوضح - حسب مراسل "الشروق" مهدي العزيب - أن حكومته أولت الأيتام اهتماماً خاصاً. وقال إنها ستسخر الإمكانيات اللازمة كافة لكفالة أكبر عدد ممكن من الأيتام، بالإضافة لتوفير مشاريع دعم أسر الأيتام. وبدوره أكد مدير منظمة التضامن للإغاثة أمير حسين، أنهم تمكنوا من كفالة 1200 يتيم، إضافة لتوزيع مشاريع مدرة للدخل للأسر، مشيراً للأدوار المنتظرة من الجميع للمساهمة في دعم المشروع لحماية الأيتام من استغلالهم من قبل عصابات المخدرات.