قتل شابان وأصيبت امرأة، ليل الإثنين، بمدينة كاس، 85 كلم غربي نيالا عاصمة جنوب دارفور إثر محاولة اختطاف فاشلة تعرض لها تاجر بالمدينة. وجاءت الحادثة رغم سريان أمر طوارئ منذ الأسبوع الماضي بهدف حسم المتفلتين والنهابين. وحسب معتمد محلية كاس، محمد إبراهيم، ل "سودان تربيون" فإن التاجر بالمدينة سليمان أحمد تعرض للاختطاف من قبل مسلحين حاولوا إجباره على ركوب دراجة نارية. وأضاف المعتمد أن مسلحين اثنين أطلقا النار على نجلي التاجر وابن عمهما أثناء محاولتهم نجدته قبل أن تتمكن قوة حكومية وفزع أهلي من القبض على الجناة. وأعلن والي جنوب دارفور اللواء آدم محمود جارالنبي، في 15 يوليو الحالي أمر طوارئ حظر تحرك السيارات بدون لوحات داخل عاصمة الولاية نيالا، في أعقاب تزايد حوادث السطو والنهب في وضح النهار. حظر الكدمول " ولاية جنوب دارفور وعاصمتها نيالا شهدت الأيام الماضية حوادث نهب متفرقة نفذها في الغالب رجال مسلحون يستقلون سيارات دفع رباعي "وقضى أمر الطوارئ أيضاً بحظر ارتداء "الكدمول" – غطاء الوجه والرأس- ومنع حمل السلاح بالزي المدني، وامتطاء أكثر من شخص للدراجات النارية ومنع حركتها من السابعة مساء وحتى السابعة صباحاً. وشهدت ولاية جنوب دارفور وعاصمتها نيالا الأيام الماضية حوادث نهب متفرقة نفذها في الغالب رجال مسلحون يستقلون سيارات دفع رباعي. وسطا المسلحون هذا الشهر، على مقر شركة "تينز" الصينية فى قلب العاصمة ونهبوا أكثر من 30 ألف جنيه، إضافة إلى أربعة هواتف نقالة مملوكة لموظفين بالشركة. كما نجح مسلحون خلال مايو الماضي في الاستيلاء على 220 ألف جنيه تخص الجهاز القضائي بولاية جنوب دارفور، وشهدت نيالا أيضاً حالات سطو مسلح على مراكز تجارية أحدهما يتبع لرجل الأعمال المعروف معاوية البرير. وشكلت نيابة ومحكمة خاصة لجرائم مخالفة أمر طوارئ حكومة الولاية، وحددت السلطات أرقاماً للمواطنين للاتصال بالشرطة.