أعلنت ولاية الخرطوم، إطلاق سراح أكثر من 300 نزيل من السجون، وقالت إن مبادرة إطلاق سراح الغارمين ستطبق حصرياً لمن يستحق الدعم وفق شروط محددة. وقالت إنه لا تعاطف مع أي محبوس لم توص الدراسة بدعمه. وكان والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر أعلن مباردة بإطلاق سراح المحبوسين بسبب المال (الغارمين)، بتكلفة قدرها أربعة ملايين جنيه مرحلة أولى، وتنفيذ المبادرة خلال شهر رمضان الكريم. وبرر والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر لدى مخاطبته إطلاق سراح سجينات توجيه تطبيق إطلاق سراح المحبوسين لمستحقي الدعم من أجل قفل الباب أمام ضعاف النفوس لكي لا يكون مدخلاً لأكل أموال الناس بالباطل. وقال الخضر إن المبادرة بدأت بإطلاق سراح النساء باعتبارهن أكثر شريحة وقع عليها الظلم من خلال الدراسة الاجتماعية التي أجريت وسطهن. واشترط الخضر على أي امرأة أطلق سراحها أن تكتب تعهداً بالسير في الطريق القويم. لجنة دائمة " ولاية الخرطوم سلمت خلال شهر رمضان 55 ألف أسرة مبلغ 750 جنيهاً لكل أسرة بدعم من الحكومة الاتحادية هي متأخرات للخمسة أشهر الماضية بينما ساهم ديوان الزكاة بالولاية بملياري جنيه لإطلاق سراح النزلاء ضمن برنامج رمضان " وأوضح والي الخرطوم أن المرحلة القادمة ستشمل الرجال، معلناً تكوين لجنة دائمة من كبار رجال الأعمال والخيرين ستعمل طوال العام على إطلاق سراح المحبوسين بسبب المال، مشيراً إلى أن 70 من رجال الأعمال والخيرين سلموا مساهماتهم للجنة . وأشاد الخضر بدور ديوان الزكاة بالولاية الذي ساهم في العديد من البرامج الموجهة للفقراء والمحتاجين والمتعففين، حيث يدعم الديوان 20 ألف أسرة بواقع 150 جنيهاً لكل أسرة شهرياً، ويسدد 40 % من قيمة بطاقة التأمين الصحي المجانية ل 320 ألف فقير يمثلون 28% من سكان الولاية. وسلمت الولاية خلال شهر رمضان 55 ألف أسرة مبلغ 750 جنيهاً لكل أسرة بدعم من الحكومة الاتحادية هي متأخرات للخمسة أشهر الماضية . وبدوره، قال مدير ديوان الزكاة بالولاية تاج السر ميرغني إن الديوان ساهم بملياري جنيه لإطلاق سراح النزلاء ضمن برنامج رمضان.