نفت حركة التحرير والعدالة، يوم الأربعاء، انسلاخ مجموعة من قواتها وانضمامها لحركة العدل والمساواة المبرمة لاتفاق سلام مع الحكومة بقيادة عبدالكريم بخيت دبجو. وأكدت الحركتان تماسك مؤسساتهما الداخلية واتساق رؤيتهما وأهدافهما المشتركة تجاه تعزيز سلام دارفور. وقال نائب رئيس الحركة أبوالعباس عبدالله جدو، إن ما أشيع حول انسلاخ مجموعات منهم وانضمامها لحركة دبجو غير صحيح، مؤكداً أن ما تواتر حول هذا الأمر يأتي في إطار المكايدات والأجندات المغرضة، لضرب مسيرة السلام التي بدأت تنتظم ولايات دارفور بتوقيع وثيقة الدوحة، التي احتوت جميع الأطراف، التي كان خارج إطار السلام. وأكد جدو - طبقاً للمركز السوداني للخدمات الصحفية - أنه لا توجد أي إشكالات بينهم والعدل والمساواة. من جانبه، حذَّر الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة نهار عثمان نهار دعاة الفتن ومروجي الشائعات من مغبة التمادي في هذا الاتجاه، كاشفاً عن تنسيق بينهم والتحرير والعدالة لإقناع بقية الحركات الرافضة للانضمام للسلام. وكانت مجموعة من حركة التحرير قد وزعت بياناً يوم الثلاثاء، زعمت فيه انشقاق مجموعة من الحركة وانضمامها لدبجو بسبب ما وصفته بالتهميش. ووقعت حركة التحرير اتفاق السلام مع الحكومة منتصف يوليو 2011، فيما وقعت حركة العدل والمساواة اتفاقها مع الحكومة في أبريل 2013م.