كشف وزير المعادن د. أحمد محمد صادق الكاروري أن كمية الذهب المنتجة بالسودان خلال النصف الأول من العام 2014 بلغت 34,092 طناً صدر منها 20,902 ما يعادل نسبة 61 % من المنتج. وأوضح أن وزارة المعادن ستنظيم التعدين التقليدي وتضع سياسات جديدة تحفظ حقوق الجميع، مبيناً أن الذهب الذي تم تصديره ساهمت في إنتاجه شركات الامتياز والتعدين التقليدي. وعزا خطوات وزارته لتقنين وتطوير التعدين التقليدي للسعي لإضافة قيمة نسبية للاقتصاد الكلي بإدخاله دائرة الإنتاج القومي، بجانب ضبط وإيجاد بدائل صديقة للبيئة بديلاً لاستخدام المواد الحالية. وترأس الكاروري يوم الأربعاء اجتماع المجلس الاستشاري في دورة الانعقاد الأولى للعام الحالي، بحضور وزير الدولة والمدير العام للهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية وأعضاء المجلس ورئيس اتحاد أصحاب العمل سعود البرير ووالي جنوب كردفان آدم الفكي ومحافظ بنك السودان د. عبد الرحمن حسن. استخدام الأراضي " وزارة المعادن تتجة لإنشاء شركة "سودان قولد" تعمل على رصد ومراقبة إنتاج الشركات عبر مراحل الإنتاج المختلفة بواسطة مناديب تعينهم الوزارة بالشركات العاملة بمناطق الإنتاج " وشدد الكاروري على أهمية الاستخدام الأمثل للأراضي في مناطق التعدين ومعالجة التقاطعات بين مستويات التعدين المختلفة والأفراد، بالإضافة إلى الحد من التهريب. وأضاف: "هذا القطاع يعمل فيه أكثر من مليون معدن باعتبارهم خارج السيطرة". وكشف الكاروري عن اتجاه وزارته لإنشاء شركة "سودان قولد" لتعمل على رصد ومراقبة إنتاج الشركات عبر مراحل الإنتاج المختلفة عبر مناديب تعينهم الوزارة بالشركات. وقال إن الشركة ستقوم الشركة بتحصيل أنصبة الحكومة في أرباح الشركات العاملة في قطاع التعدين، إلى جانب رصد ومراقبة النشاط البيئي، ومتابعة أعمال الخدمات الاجتماعية في المناطق المحيطة بعمل الشركات، بالإضافة إلى المساهمة في زيادة الدخل القومي من خلال زيادة حصيلة البلاد من العملات الحرة. وأكد الكاروري أن الوزارة قطعت شوطاً كبيراً في مجال التدريب بالداخل والخارج، بجانب الاهتمام بالمعامل وتطويرها وتحديد الخارطة الجيولوجية التي تحدد المسار والاهتمام بالمشروعات الاستراتيجية التي تدعم الاقتصاد الوطني.