قالت سوني، إن متسللين تسببوا في توقف شبكة بلاي ستيشن دون أن يخترقوا البيانات الشخصية لمستخدميها البالغ عددهم 53 مليون شخص. وأضافت أنها ما زالت تحاول إعادة الاتصال بشبكة الألعاب بعد الهجوم الذي وقع يوم الأحد. وقال منفذو هجوم بلاي ستيشن، إنهم استهدفوا أيضاً خادمات "بليزرد انترتنمنت" الشركة المطورة للعبة "ورلد أوف ووركرافت" التي انقطع الاتصال بموقعها، وهددوا بمهاجمة شبكة "اكس.بوكس لايف" لشركة مايكروسوفت التي عانت من مشاكل هي الأخرى. وقال ساتوشي ناكاجيما المتحدث باسم سوني كمبيوتر انترتنيمنت في طوكيو "نحاول إعادة تشغيل الشبكة بأسرع ما يمكن والتوصل إلى سبب المشكلة، لكن لا أعرف كم سيستغرق ذلك." وقال المتسللون المجهولون في حساب لهم على موقع تويتر (@LizardSquad) ، إن الهجوم يهدف إلى الضغط على شركة التكنولوجيا اليابانية العملاقة كي تنفق جانباً أكبر من أرباحها على الأمن. وقالت إحدى التدوينات "سوني إحدى الشركات الكبيرة ومع ذلك لا ينفقون الأموال الطائلة التي يربحونها على خدمة العملاء. كفى جشعاً." وقالت سوني إن الهجوم الذي أغرق النظام بطلبات الاتصال لم يصل إلى المعلومات الشخصية لمستخدمي بلاي ستيشن. وكتبت مايكروسوفت في مدونتها بخصوص "اكس.بوكس" يوم الجمعة، إن بعض المستخدمين واجهوا مشاكل في الاتصال بأجزاء من الشبكة، في حين تحدث مستخدمون عن مشاكل في الدخول على حساباتهم يوم الأحد.